الشبان الثللاثه والمخيم

مرحبا بالجميع

قرر أربعة شبان الذهاب إلى البر .. لعمل مخيم هناك وقضاء يومين تقريباً.. وفجأة اعتذر أحدهم عن الذهاب معهم .. لان والده طلب منه أن يقوم ببعض الأعمال المهمةوالخاصة... المهم.. ذهب هؤلاء الشبان الثلاثة، واستمتعوا بيومهم.. وعندما خيم الليل ذهب اثنان منهماإلى الجمعية لشراء بعض الأغراض.. وعند عودتهموهم في الطريق وكان الوقت قد تأخر وجدوا امرأة متنقبة وحيدة في الشارع فأوقفا السيارة لينظرا ان كانت بحاجة للمساعدة ...فأجابتهم بأنها كانت مع والدها وأخواتها.. وقد توقفوا في محطة البترول، ونزلنا جميعا الى السوبر ماركت، وعندما انتهينا ركبن أخواتي السيارة ، أما أنا......
فقد تأخرت قليلا فلم يلحظ أبي عدم وجودي لكثرتنا ولأنا جميعنا نتشابه، فذهب الجميع وتركوني ، ومشيت في الشارع حتى التقيت بكم .. فأرجو مساعدتي!؟فقالوا لها : حسنا سنساعدك .. ولكن اين تسكنين؟فأجابتهم في المنطقة الفلانية.. فركبت السيارة .. ووصلوا الى تلك المنطقة.. قالوا لها : حسنا.. أين منزلك الان؟ فأجابتهم أنها لا تعرف المنزل في الليل بسبب الظلام وأنها تستطيع التعرف اليه في النهار فقط..( والله هذي بعد ورطة) فقالوا اذاً لا يوجد حل سوى أن تأتي معنا الى المخيم وفي الصباح سنوصلك الى منزلك.. فوافقت تلك المرأة ، ذهبوا بها الى المخيم ، وقد أكرموها بما لديهم .. حيث أعطوها ثلاثة أرباع الطعام الذي لديهم أبقوا لهم الربع فقط ، وأعطوها المكان الأكبر للنوم والأكثر راحة.. أكلت المرأة وشبعت وتغطت وارتاحت.. وبعد لحظات قال أحدهم :ألا تلا حظون معي أن المرأة تقترب مني .. فأخذت المرأة تقترب قليلا .. قليلا والشاب يرتجف من الخوف.. حتى لامس جسمها جسمه وعندها صرخ الشاب خائفا.. وسمعوا ضحكة قوية... يا ترى ما هذا؟؟ أتدرون ماذا كانت تلك الضحكة؟؟لقد صعق الشبان لما رأوه؟؟لقد كانت تلك المرأة صديقهم الرابع الذي اعتذربعدم قدرته على مرافقتهم...... عندما رأوه أخذوا به ضربا لن ينساه طيلة حياته .. وعاقبوه على فعلته حيث أنهم تركوه وذهبوا وقالوا له ( الحين حصل أحد يوصلك)وفعلا ذهبوا وتركوه .. والشاب لا زال يضحك ... lol!